هذا البيان للأسف غير موجود في الموسوعة فاضررت أن أنسخه من مواقع أخرى ( نرجوا الإطلاع والمتابعة من أصحاب الشأن )
وسأل سائل فقال: ماعدد السنيين التي مضت وانقضت ولم يكن الإنسان شيئاً مذكورا في هذا الكون الفسيح؟ وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال: تعالوا ننظركم أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا منذ أن خلق الله السماوات والأرض لقد مر من عمر الدنيا تسعة وأربعون ألف عام ولا ننسى بأن كُل ألف عام (يساوي 360 ألف سنة مما نعده نحن ) وحتى نحصل على عمر السماوات والأرض نقوم بضرب 360 ألف سنة في خمسين ألف سنة ذلك بأن العمر الكلي للسماوات والأرض من البداية إلى النهاية بالساعة والدقيقة والثانية هو خمسين ألف سنة تماماً ولا ننسى بأن كُل ألف من الخمسين ألف يساوي 360 ألف سنة مما نعده نحن بدورة الأرض حول محورها ولم يخلق الله الإنسان إلا في بداية آخر ألف من الخمسين ألف سنة إذاً قد أتى على الإنسان 49 ألف سنة لم يكن شيئاً مذكورا وقال تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا﴿102﴾ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴿103﴾نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا﴿104﴾} صدق الله العظيم . [طه] ومعنى قوله تعالى: { نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ } أي: بعلم الموضوع الذي يتخافتون فيه كم لبثوا في الأرض عدد سنين وهو يوم واحد فقط ،ألف سنة مما تعدون ، ومعنى قوله ألف سنة مما تعدون ذلك بأن اليوم الواحد فقط يساوي في حسابنا سنة واحدة وهذه ألف سنة وكل سنة من هذه الألف سنة تريد لها 360 يوم ولاننسى بأن اليوم عند الله 12 شهر فإذا كان طول اليوم سنة إذاً كل سنة من الألف سنة تساوي 360 سنة ثم نضرب 360 في 1000 سنة= 360 ألف سنة ذلك ما لبثه بني البشر في الأرض أخوكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
—
انتهى الاقتباس من عاصم
هذا المقطع قد اقتبسه أخي المكرم الأواب من بيان طويل وهام للإمام الحبيب، وقد ورد البيان مرتين في الموسوعة على هذين الرابطين :
وعليك السلام حبيبي ورحمة الله وبركاته ونعم رضوان نفسه ..
بارك الله لي بكم جميعا وبك اخي وحبيبي / أيمن محمد .. ولكن تقول : ( وكأن الكافر يقول ياليت لم ينفخ الله في جسدي كلماته ولم يضع روحي فيه ! وأبقى تراب لا غيّر )) والآية تقول غير الذي تقول (( يا ليتني كنت ترابا ؟! )) واعيد وأكرر لكم أحبتي أن الله لم يذكر في الآية الروح بل قال لم يكن شيئاً مذكورا ؟ لا طين ولا تراب ولا روح ولا غير ذلك؟ هذا ليس إصرار مني على باطل أو إنكار ما تقولون كلا وربي ولكني لم أقتنع حتى الآن ولن يفصل في هذا كله إلا الله وإمامه الحق صلى الله عليه وآله وسلم
اخي وحبيبي/ غانم .. سلام الله عليك.. الآية واضحة وضوح الشمس قال الله تعالى: { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) } صدق الله العظيم
- - - تم التحديث - - -
كيف يا حبيبي في ربي ! ألم يذكره الله تعالى بوضوح بانه أصبح خلق حتى بدون الروح عندما خلقه من تراب فقط ؟ قال الله تعالى: { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) } صدق الله العظيم
ولكن هذه الآية حيرتني هل المقصود من كلمة فيكون طيراً هي كمثل قول الله تعالى لم يكن شيئاً مذكورا ؟
(( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ))
تدبرك أخي خالد جميل وعميق لكن أنا شخصيا لم أقتنع بأن ابليس هو صاحب القول لأنه لا يتمنى ذلك إلا من ندم فعلا على ما قدمت يداه يوم لا ينفع الندم لكننا نعلم جميعا بأن ابليس متكبر لم يندم ولا يزال مصرا على تكبره رغم أنه يعلم جيدا بأن مصيره هو جهنم، هو يعلم بأن مصيره إلى النار ولم يندم، ثم لماذا سيتمنى أن يكون ترابا بالظبط والتراب (الطين) هو أحقر شيئ بالنسبة إليه وما لعن إلا بسبب تكبره على مادة الطين التي خلق منها عدوه الإنسان؟
بسم الله الرحمن الرحيم , قال الله تعالى : وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ. صدق الله الحبيب الأعظم . نعم هذا هو القصد بقول الكافر : ياليتني كنت ترابا , ونجد بيانها بقولهم :
إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ . يعني الموتة الأولى ياليتها كانت القاضية فلا نشور ولا حساب وهذا هو المعنى والقصد بقول الكافر : ياليتني كنت ترابا . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم
بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله بر العالمين,
ويا حبيبي عاصم بارك الله بك وبهم أجمعين على جهدكم لمعرفة الحق والحق احق أن يتبع ولن يفصل فيه إلا القول الفصل من الإمام المبين صلاة ربي عليه وعليك وعلى آله وانصاره أجمعين .. وأقول بالمختصر المفيد فأما أنا أرى أن الخلق قد بدأ منذ ان كان من طين وإليك جزء من الآية من سورة آل عمران آية (49) من قول الله الحق المبين: { أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ } صدق الله العظيم ..إنتبه جيداً (( أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ )) صدق الله العظيم ...أليس هذا خلقاً يا حبيبي عاصم إذا فهو شيئاً مذكورا؟ (( وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا )) صدق الله العظيم
ومعنى قول الله تعالى (( وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا )) هو انه خلقه من تراب ولكن لم يكن قبل التراب شيئاً وهنا جزء من آية للتذكير:{ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا } صدق الله العظيم