(( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ))
درس للمكرمـ ماهر قد مضى و درس اخر للانصار جميعا بعدم الثقه بالنفس ولتعلموا ان الله يحول بين المرء و قلبه
والى الدرس والحكمه الاعظمـ
خاصه بمن شككوا بالمكرمـ ماهر ومنهم من اقترب من شيطنته بالحوار مع ان البيان حذركم مسبقا بعلم الغيب وشهد له بالصدق و الاخلاص
فاثبت البيان دائما و دوما و لا زال انه بيان القرءان كما القرءان فلا خطء مطلقا الا بعقول و قلوب ضعيفى اليقين او الغافلين
ما لم فكيف يقذف بالحق و الغيب بالحق من قبل الحدث وجاء بالحق وما يبدىء الباطل و ما يعيد
وما بعد الحق الا الضلال
وابدع بديع البيان بالكشف عن حقيقة علم من علوووم الدعاء بل كشف البيان كل اسرار الدعاء
قبس لمن لا ينطق عن الهوى
وأعطاك الله درسًا في ثقتك بنفسك حتى تعلم حقيقة عِلم حقيقة الدُّعاء الذي عَلَّم الله المؤمنين أن يقولوه دُبُر كُلّ صلاة في قول الله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾} [سورة آل عمران].
وذلك لكي تعلموا عِلم اليقين قَدْر أنفسكم إلى قُدرة الله أنَّه حقًّا يَحول بين المرء وقلبه وأنَّكم حقًّا لا تملكون قلوبكم كون الله نَبُّه المؤمنين على هذه الفتوى الحقّ أنَّ القلب بيد الربّ،
((رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ))