حلمة اني كنت في داري وحدي وكان الباب مفتوحا ودخل علي رسول الله حتى وصل وسط الدار ونظرة اليه وهو حزين ثم ركدة نحوه ثم مسكته من ردائه من الجهة اليمنى وقلت له يا رسول الله قل للله ان يستجيب دعائي وانااكررها و انظر اليه وهو حزين لايكلمني ثم خرج رسول الله من الدار وانا معه مشينا كثيرا وانا اكرر عليه طلبي ان ستجيب الله دعائي حتى وصلنا الي مجموعة من الناس يشكلون دائرة وحين رئو ووصل اليهم رسول الله فتحو له الطريق وانا معه اكرر طلبي منه وكان في وسط هدا المجمع من الناس صور وكان فوق هذا الصور مجموعة من رجال الشرطة ومعهم قائدهم ونظر اليهم رسول الله بغظب ثم نظرالى المشرق ورفع يده اليمنى الى السماء واشار بسبابته ونفجر نور من المشرق حتى اضاء السماء و الارض ولم اعد ارى احد من شدة النور واغمي علي
—
انتهى الاقتباس من امينه عيسى8
السلام عليكم ورحمة الله, أخواني الكرام ما كان منقولا فقولوا عنه منقول
السلام عليكم ورحمة الله, أخواني الكرام ما كان منقولا فقولوا عنه منقول
—
انتهى الاقتباس من البيعة لله99
بسم الله الرحمن الرحيم
قد أمسكت عن الاشارة عن مافهمت في الحلم لاني كنت أضنه لها لكن طالما هو منقول فنقول ماوقع بأنفسنا من تفسير هذه الرؤيه والله أعلي وأعلم
إن صاحب الرؤيه مازال لم يعلم حقيقة نعيم رضوان الله ومازال يضن في الله بغير الحق حيث أنه يدعوا رسول الله ويكرر عليه بأن يتوسط له عند الله أن يجيب الله دعائه فهذا كما علمنا الله وخليفته من الامور التي فيها إشراك بالله فإذا طلبت فطلب من الله ولا تطلب من عباده ولو كانوا رسل وأنبياء ويقول رسول الله بمعني الحديث إن الداعي يستجاب له مالم يستعجل
فصاحب الرؤيه يدعوا بدعاء قديكون الله مجيبه له ولكنه أستأخر وأستعجل إجابه دعائه فضن في الله بغير الحق فتوسل بغير الله وهو رسول الله ليدعوا له أو يبلغ الله عنه أن يجيب دعائه وهذا لا ينبغي الايسمع الله دعائنا وهو قريب منا
لهذا أعرض رسول الله عن من سأله ولم يجبة ولم يدعوا له لانه مازال متعلق بالعباد ومنصرف عن رب العباد فلهذا لم يعرة رسول الله إهتماما ومازال حزين لان العباد لحد الان لم يقدروا الله حق قدرة فلا يجيب الله دعاء الداعي وهو يدعوا غير الله معه فيجب أن يدعوا الله خالصا من قلبه
وأنقل لكم هنا قصة جميله فيها عضة لكل من له قلب
تقول فتاة كنت أتقرب إلي الله بالعبادات فأقوم اليل وأصوم النهار وأتصدق وغيرها من أمور لمده أربع سنوات حتي يجيب الله دعائي بأن يزوجني إبن عمي الذي أحبه وتقل لكن بعد هذه المده كلها تقدم إبن عمي لخطبة أختي بدل مني فنقلب حالي ولم أعد أصلي وأصوم وووكما كنت ولا أدري ماهو السبب في ذالك فسألت الشيخ الجبير عن حالي وإني أتمني أني أعود لما كنت له فقال لها هل تعلمي لماذا إنقلب بك الحال هل تريدي جوابا ....؟ أفتحي سوره الحج الايه 11 تجدي فيها جوابا لما أنت عليه وتصف حالك
فهل تعلمون هذه الايه ؟؟
ثم قال لها أنك لم تكوني تعبدي الله خالصه ولكنك كنتي تعبدينه علي شرط وهو أن يزوجك أبن عمك فلهذا لما لم يعطك ماكنتي ترجينه في عبادتك أنقلبتي (( فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ))
وأما بقيه الرؤيه فهي واضحة ونعوذ بالله برحمتة من غضبه فالله أعلي وأعلم أن أنه لا فتح لنا إلا بمافتح الله لرسله وهو وصول العذاب لهذا قال الله تعالي
فهنا يخبرنا الله بكلمة أستفتحوا أي أن كل الرسل كان قد فتح لهم بنصر الله لهم جميعا فجائت كلمة أستفتحوا وهي من كثر الفتح والاستفتاح وماهو هذا الفتح فتدبروا الايتين بماذا فتح الله لرسله من قبل فسيفتح لرسوله بنفس ما فتح للرسل وهو بنتصار الله لرسله في كل زمان ومكان ((وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ{15} مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ{16}إبراهيم
وقد أخبرنا إمامنا الكريم بماذا فتح الله لرسله علي قومهم هو وصول جهنم ولا داعي لنقل البيانات فكلنا يعلمها فقد وعد الرسل بأن ينصرهم الله والنصر من عنده والحمد لله هو أرحم بهم منا وهو بهم عليم
هذا والله أعلم ونسأل الله أن يرد إليه عباده ردا جميلا ويفتح قلوبهم للحق بما بعث به إمامنا الناصر لرسل الله قبل أن يفتح لرسله بجهنم