سبحان من علمك ما لم تعلم وزادك في العلم بسطة واصطفاك خليفة له وإماما للناس وأتاك علم الكتاب محكمه ومتشابهه واحاطك بكافة أسراره وعلومه وأيدك بأعظم آية في الكتاب ألا وهي حقيقة إسم الله الأعظم في قلوب أنصارك المُخلصين الربانيين الذين علموا حقيقة إسم الله الأعظم علم اليقين أن ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر لا شك ولا ريب من الذين أدركوا أن حُب الله وقربه ورضوان نفسه هو حقاً نعيم أكبر من نعيم الجنة مهما بلغت ومهما تكون إنهم قوم يحبهم الله ويحبونه الذين لن يرضوا ما لم يرضى حبيبهم الله ارحم الراحمين في نفسه غير متحسر ولا حزين ..
فجزاك الله عنا خير الجزاء يا خليفة الله وزادك الله من نعيم رضوانه في نفسه فداك أمي وأبي ونفسي ومالي وكل ما أملك يا خليفة الله وعبده المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني عليك صلوات ربي وسلامه يا حبيبي ويا قرة عيني فسبحان من علمك ما لم تعلم والحمد لله الذي بعثك بالحق لتخرج الناس من الظلمات إلى النور فإننا معك سنضحي بالغالي والنفيس
فوالله لن نقول لك كما قال اليهود لموسى عليه الصلاة والسلام :
( اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون)
ولكن سنقول لك كما قال سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري للرسول عليه الصلاة والسلام في غزوة بدر:
(يارسول الله آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ماجئت به هو الحق وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة فامض يارسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدواً غداً إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله)
فقد صدقناك وآمنا بك وبايعناك على السمع والطاعة والنصرة وشهدنا أن الله بعثك بالحق فأمض بنا يا خليفة الله وعبده المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني على بركة الله وإنا لك منافسون في حب الله وقربه معك صامدون ندعو البشر إلى كلمة سواء بيننا أن نعبد الله ولا نشرك به شيأ إلى دين الله الإسلام الحنيف ونجاهدهم بالبيان الحق للقرآن الكريم ونسعى إلى هدى الناس أجمعين ونسعى إلى تحقيق نعيم رضوان حبيبنا الله أرحم الراحمين في نفسه ولن نكل ولن نمل ولن نستكين ولن نهون ولن نتزحزح أبدا عن هدفنا وغايتنا السامية عهدا إتخذناه عند ربنا أن نرضى أبدا ما لم يرضى الله أرحم الراحمين في نفسه غير متحسر ولا حزين
فوالله إن كل أعمالنا خالصة لوجه الله الكريم ونسأل الله أن لا يجعل فيها ذرة واحدة لاحد من خلقه أجمعين ولا نرجو ولا يهمنا ثناء وشكر عبيد الله أجمعين من الانس والجن والملائكة المقربين مال م يثني علينا الله رب العالمين فلا ولن يُغني عنا ثناءُهم من الله شيأ ولا نبتغي منهم لا ثناءا و لاجزاءا ولا شكورا ونعوذ بالله من السمعة والرياء والشرك بالله فتعاملنا كله مع الله في الظاهر وفي الباطن وكل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ولن نرضى أبدا ما لم يرضى في نفسه..