[SIZE=5]قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا } ﴿٩٦﴾ }[مريم]..
و الله العظيم تعرفه و تتعرف عليه في وسط حشد كبير و تستطيع ان تميزه عن البقية , الله يكرمك و يحفظك من كل سوء ايها الحبيب
كنا بحاجة ماسة لهذا المقطع المليء بالمحبة و التضامن
صبر جميل و نصر قريب بإذن الله [/SIZE]
قال الله تعالى :
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
صدق الله العظيم
صلى الله على الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين ناصر محمد اليماني , صلى الله عليه وعلى آله وأنصاره في العالمين وسلم تسليما إلى يوم الدين . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
ومن أحبه الله قذف في قلوب الناس حبّه حتى لا يبغضه إلا من كان من شياطين البشر الحاسدين الحاقدين فكونوا على ذلك من الشاهدين،
—
انتهى الاقتباس
اقتباس المشاركة :
وأما سر نجاح الإمام المهدي للبدئ في تحقيق السلام فهو الإخلاص لله الواحد القهار في قلب المهدي المنتظر،
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويعلم أني لا أريد من البشر جزاءً ولا شكوراً، فالمهم في قلبي هو أن يشكرني ربي ويرضى عني ولن أرضى حتى يرضى، فمن ذا الذي هو أحبّ إلي من الله سبحانه حتى أنتظر منه الشكر والرضوان في العالمين؟ هيهات هيهات... وتالله لا يهم المهدي المنتظر ثناء البشر مالم يثني عليّ ربي كون ثناء البشر ورضوانهم لن يغني عن المهدي المنتظر شيئاً مالم يثني علي ربي ويرضى عني، فيا عجبي من الذين يحرصون على ثناء الناس فيجعلوه هدفهم في قلوبهم أولئك يجعل الله أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، فذلك هو الخسران المبين. ألا يعلمون أن ثناء الناس يأتي آلياً؟ فلماذا يجعلوا ثناء الناس عليهم هو هدفهم من أعمالهم؟ فلو أخلصوا لله لقذف في قلوب الناس حبَّهم والرضوان عليهم والثناء عليهم من خالص قلوبهم حتى لا يبغضهم إلا الحاسدون الحاقدون أولياء الشياطين المرضى قلوبهم بسبب الحسد من عند أنفسهم، فكم حاول قوم آخرين تهميش موقف ناصر محمد اليماني وإخفاءه إعلامياً وكأنه لم يصنع شيئاً! وكأنه لم يكن شيئاً مذكوراً! وكأنه ليس الذي حلَّ قضيةً كبرى كادت أن تكون القشة التي قصمت ظهر البعير كون اختطاف القاطرات والسيارات تطورت وازدادت وتوسعت حتى كادت تكون بين محافظات اليمن الجنوبية والمحافظات الشمالية ثم تقصم ظهر الوحدة اليمانية، وبقدر مقدور في الكتاب المسطور أظهر الله المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني على هذه القضية الخطرة على وحدة الشعب اليماني، وفيها من الظلم العظيم لقوم أبرياء أُخذت قاطراتهم وسياراتهم بسبب أنهم أخذَ قاطراتهم وسيارتهم قومٌ آخرون من المحافظات الجنوبية، فياله من ظلم عظيم!! ولكن أصحاب القضية التي عجزت عن حلّها الدولة بكلها ليعلمون علم اليقين أن الشيخ ناصر محمد هو من حل هذه القضية المستعصية وأرجع إليهم قاطراتهم وسياراتهم ولم يأخذ منهم لا درهماً ولا ديناراً، وكذلك المسؤلون بالدولة يعلمون أنهم لم يشدّوا أزرَ الشيخ ناصر محمد بدرهمٍ واحدٍ لشخصه، وأن ذلك العمل الصالح كان ربانياً بحتاً خالصاً مخلصاً لله رب العالمين.. هو حبيبي ومولاي هو معلمي وربي وهادي قلبي وهو من يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين ويغفر لي خطاياي ويثبت قلبي على حب ربي حتى ألقاه بقلب سليم من الشرك. أيها الناس إن الشرك لظلم عظيم لأنفسكم وخسران مبين فاخلصوا أعمالكم لله، وإذا أردتم الإصلاح بين الناس فليكن من أجل الله ومن ثم يوفقكم الله إلى تحقيق السلام بين الناس فذلك من أعظم الأجور في الكتاب تنالون به حب الله، ومن أحبه الله قذف في قلوب الناس حبّه حتى لا يبغضه إلا من كان من شياطين البشر الحاسدين الحاقدين فكونوا على ذلك من الشاهدين