أخي في الله اذا تاب قبل أن يقدروا عليه
هنا يرفع عنه الحد فقط دية القتل الخطأ أما المتعمد لا أما إذا تم القبض عليه قبل أن يتب ولم يكن معه الدية لم اجد لها جواب في البيانات اصبر اخي المكرم عندما يأتي الوقت المناسب يبينها لنا صاحب علم الكتاب باءذن الله هذا اقتباس يوضح لك
الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 08 - 1428 هـ
03 - 09 - 2007 مـ
04:21 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
اقتباس المشاركة :
يا أبا النّور، إنّما أستنبط لكم من هذه الآية حُكماً شاملاً في حدود الله بأنّ الذين يتوبون من قبل أن تقدروا عليهم ولم تكن عليهم شبهةٌ ولا تهمةٌ ولا مطاردةٌ عبر الإنتربول الدولي أو غير ذلك بل إنّه قد تاب إلى الله متاباً من قبل أن تقدروا عليهم.
ولربّما يفهم فتوانا آخرون على نحو خطأً فيقولون: "بأنّ المُطارَد إذا اشتدّ عليه الخوف فعليه أن يأتي للجهات المُختصّة ليعترف لهم فيرفع عنه الحدّ نظراً لفتوى الإمام ناصر اليماني". فنقول: هيهات هيهات... بل يُقام الحدّ عليه فوراً، وإنمّا يقصد الله {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ} وهم الذين تابوا إلى الله متاباً ولم تعلم الجهات المُختصة أيّ شبهة ضدهم؛ بل تفاجأوا بالأمر من لسان الجاني.
فهنا برهان التوبة الحقّ، ويُرفع عنه الحدّ سواء حدّ قتل أو حدّ سرقة أو حدّ زنى أو أي حدّ من حدود الله، غير أنّه لا يُرفع عنه حقّ البشر المادي فعليه إن كان قاتلاً أن يُسلّم الدِيَة إلى أولياء المقتول، وليست دِيَة الخطأ بل ديّة القتل عمداً، وإن كانت سرقة فليعِد المسروقَ إلى أهله، وذلك برهان التوبة على الواقع لو كنتم تعلمون.